عنوان الكتاب : الموفى في معرفة اسماء ونعوت المصطفى صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل

المؤلف، : الاستاذ الدكتور محمد خروبات

الناشر : المؤلف

الطبعة : المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش

الطبعة : 2008-05-10

عدد الصفحات : 335

عدد المجلدات : 1

رقم المجلد :

فئة الكتاب : السيرة النبوية , العقيدة

وصف الكتاب :

صدر حديثا عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش كتاب يحمل عنوان: “الموفى في معرفة أسماء ونعوت المصطفى صلى الله عليه وسلم: من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل”، من تأليف الأستاذ الباحث الدكتور محمد خروبات، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.

الكتاب من الحجم الكبير، تصل عدد صفحاته إلى 335 صفحة، ويأتي هذا الجهد في إطار نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن نصرته لا تستقيم إلا بالتعريف به، فأكثر من يعاديه اليوم إنما يعاديه من موقع الجهل به، ومعلوم أن التعريف به لا يستقيم إلا بمعرفة أسمائه، ومعلوم أن الأسماء تتضمن حقيقة المسمى، لقد تتبع هذا الجهد أسماءه من أصول أربعة: القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ومن التوراة والإنجيل، ولما استكمل الكتاب البحث ربت أسماؤه صلى الله عليه وسلم على العدد الذي يتصوره الناس، بحيث وصلت في مجموعها إلى حوالي 900 اسم، تمت كلها بالاستقراء والتتبع والتصحيح والمقارنة والنقد.

وقد كسر الباحث الكتاب على خمسة فصول جامعة، الفصل الأول في ( علم أسماء النبي صلى الله عليه وسلم)، وقد جاء في خمسة مباحث: الأول في علم أسمائه، والثاني في فقه أنواع الأسماء، والثالث في مناقشة في عدد الأسماء، والرابع فيمن صنف في الأسماء، والخامس أطلق عليه الباحث: معتصر ملخص المختصر؛ لأنه معتصر من ملخص يوسف بن أحمد الهنطيعي على مختصر عبد الله بن محمد بن يوسف العشاب الخطيب على كتاب المستوفى في أسماء النبي المصطفى لابن دحية الكلبي الأندلسي ( ت 633هـ).

الفصل الثاني خصص للأسماء التي ذكر بها في القرآن، ميز فيها بين أنواع ثلاثة، والفصل الثالث في الأسماء المضافة أو المركبة ميز فيها بين عشرة أنواع، وما بقي من أسماء أورده الباحث تحت صيغة الأوزان وضمنه في الفصل الرابع، أما الفصل الخامس والأخير فخصصه للأسماء والنعوت والأوصاف التي ذكر بها في الكتب المتقدمة، وبني هذا الفصل على مبحثين: الأول في الأسماء التي ذكر بها في التوراة والإنجيل، والثاني في الكنية واللقب ميز فيها بين الوجوه المشروعة والوجوه الممنوعة.

وقد استهل الباحث الكتاب بمقدمة وأنهاه بخاتمة عامة أوصى فيها بضرورة ترجمة هذا العمل إلى اللغات الحية حتى يتمكن الناس من معرفة هذا النبي المفترى عليه حق المعرفة. يقول المؤلف: ( وقد دفعت بهذا الكتاب – بعد الفراغ منه – إلى التحصيل في الدرس الجامعي الأكاديمي رغبة في توسيع دائرة الاهتمام بالأسماء النبوية والأوصاف والنعوت المصطفوية، وجعلها “علما” يؤخذ بأسبابه المنهجية، و”فنا” يستخلص بالطرق والأساليب المعرفية، ثم الدفع بذلك كله إلى مجال الفهم العام، فما أحوج الناس جميعهم إلى معرفة أسماء هذا النبي الكريم، ومعرفة أسمائه هو حق من حقوقه على أمته، وهي المدخل الأساس لمعرفة سيرته العطرة.

يشار إلى الكتاب قد تولت شركة سابريس توزيعه، وهو الآن بالأكشاك المغربية نفع الله به، وصلى الله على سيدنا محمد.