المقالات

توصيات الندوة الدولية

التعليم الجامعي والبحث الأكاديمي وحماية الأمن الروحي للمغاربة

2-3-4 ماي 2018م بكلية الآداب جامعة القاضي عياض بمراكش

1. إحياء وتجديد الحوار العلمي الرصين في ضوء الاختيارات المذهبية المغربية بغية إشاعة الأمن الروحي وصناعة الإنسان المغربي الكوني المتسامح الذي لا يقتصر نفعه على نفسه فقط، بل يتعدى ذلك الى الكون برمته.
2. إدماج مؤسسة المسجد والزاوية في التعليم الأكاديمي من أجل تحصين الخصوصيات الوطنية.
3. استثمار قيم وفوائد وعبر السيرة النبوية وتعليمها للناشئة ليقتدى بالمثل الأعلى رسولنا محمد صلى الله عله وسلم تحقيقا للأمن النفسي.
4. إشاعة ثقافة الأمن الروحي في الجامعة المغربية.
5. إعادة الاعتبار لمؤسسة القرويين وإحياء رسالتها ووظيفتها العلمية والسياسية والاجتماعية وأدوارها التاريخية في رعاية الأمن الروحي للمغاربة.
6. إعادة النظر في المسالك ومحاورها بالتركيز على القيم ونشر الفكر الوسطي وتكوين الطالب الباحث وتحصينه ضد المد التكفيري والشيعي.
7. إعداد ندوات ومحاضرات لتحرير مباحث الأمن الروحي.
8. إقامة ندوات مكملة للنقاط المثارة في هذه الندوة خصوصا فيما يتعلق بتبادل الخبرات بين الدول بخصوص الحفاظ على الأمن القومي وعلاقة ذلك بالأمن الروحي.
9. إنشاء مختبر للبحث العلمي للجمع بين علم النفس والدراسات الإسلامية.
10. الاهتمام بالتكوين الجامعي الذي يضمن مخرجات تفي بضمان الأمن الروحي للمغاربة، ومن ذلك إحداث إجازات مهنية خاصة بتكوين أطر يمكنها العمل في تخصصات علمية مختلفة وكلها مرتبطة بالمجال الديني، أو في مجالات لها علاقة بالأمن الروحي والهوية الثقافية للمغاربة.
11. تأسيس قاعدة معلومات تضم مختلف مصادر المعلومات من المؤلفات والمقالات والندوات في موضوع الأمن الروحي.
12. تأسيس مجموعة للبحث في قضايا الأمن الروحي.
13. تأسيس مراكز لصناعة وتكوين الخبراء من أجل مواجهة الأفكار المخالفة للثوابت الوطنية وخصائص الهوية الثقافية المهددة للأمن الروحي للمغاربة.
14. التأكيد على ركيزة مهمة من خصوصيات التاريخ المغربي ألا وهي إمارة المؤمنين التي تعتبر ضمانا لحفظ الحقوق الدينية للمغاربة سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، لأن الأمن الروحي مضمون لكل المغاربة مسلمين ويهود ومسيحيين بغض النظر عن اعتقاداتهم فالمؤسسة الملكية ضامنة للأمن الروحي للمغاربة وجعلت هذه المهمة من الأساسيات الضرورية ومن المقاصد الكبرى.
15. تأهيل العنصر البشري الذي سيكلف بترسيخ ثقافة الأمن الروحي معرفيا وتحفيزه ماديا ومعنويا إلى جانب التدقيق في طريقة اختيار الطاقم المؤهل للقيام بتلك العملية وتفعيلها.
16. تخصيص دورات تكوينية تعنى بهذا الحقل المعرفي في الجامعة المغربية.
17. التربية على مستوى الأسرة والمدرسة كفيلة بتحصين الأمن الروحي للمغاربة.
18. ترسيخ مبدأ حرية الفكر في الجامعة واعتماد الحوار الفكري والعلمي منهجا وسبيلا لتجاوز الخلاف وتحقيق التساكن بين المختلفين.
19. التركيز على التربية المتكاملة لتجنيب الشباب مخاطر الانزلاق الفكري والعقدي.
20. التركيز على دور إمارة المؤمنين كإطار مرجعي في توجيه السياسة الدينية بالمملكة المغربية.
21. تشجيع الأبحاث ومراكز ومختبرات الدراسات واعتماد منهج تربوي قادر على الاستجابة لحاجيات الطلبة، وفي نفس الآن تقديم إجابات موضوعية لكل الأسئلة المطروحة حول قضايا الدين والمجتمع.
22. تشجيع ودعم البحوث والدراسات حول مساهمة المذهب المالكي في تعزيز الأمن الروحي للمسلمين.
23. تضافر جهود جميع الجهات والتخصصات العلمية لبناء تصور متكامل للمشروع الأمني الروحي الذي ينشده المغاربة.
24. التعاون بين المؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية لترسيخ ثقافة الأمن في نفوس الأفراد وتربيتهم تربية إسلامية صالحة لتحقيق الطمأنينة والاستقرار في المجتمع.
25. تعزيز مكانة الدرس التاريخي في بناء استراتيجية علمية وطنية لتعزيز الأمن الروحي للمغاربة.
26. تعميق البحث في موضوع الأمن الروحي للمغاربة مع الانفتاح أكثر على الدراسات والأبحاث القانونية والسياسية والاجتماعية والنفسية.
27. تعميق الدراسات في هذا المجال، وتنظيم ندوات تابعة لهذه الندوة من أجل تعميق البحث في بعض المواضع التي أثارت نقاشا كثيرا، وما زالت بحاجة إلى التمحيص والتدقيق وربطها بالواقع.
28. تفعيل دور وسائل الإعلام والوسائط الالكترونية في تأصيل مباحث الأمن الروحي.
29. التفكير في دورة ثانية في موضوع الأمن الروحي لأهميته وضرورته، حتى يستكمل بحث الموضوع في جميع جوانبه.
30. تمكين الطلبة الجامعيين في مختلف التخصصات المعرفية من تكوينات مؤمنة لمعتقدهم وفق الثوابت الدينية للمملكة المغربية بالاعتماد على آليات تقريبية إفهامية مناسبة لتخصصاتهم.
31. تنزيل مضامين هذه الندوة على أرض الواقع حتى يتحقق مطلب الأمن الروحي.
32. توعية الطلبة في دورات علمية بتأثير العولمة وانعكاساتها على الهوية المغربية.
33. حصر المفاهيم الرئيسة والمصطلحات العلمية ذات الصلة بالأمن الروحي ومحاولة تأصيلها من الكتاب والسنة.
34. خلق شراكات علمية مع كل المؤسسات في الداخل والخارج من أجل ضمان عمل جاد وعلى المدى البعيد يضمن ترسيخ الهوية الثقافية والأمن الروحي للمغاربة في كل مكان.
35. خلق شراكات مع مراكز بحثية للبحث عن سبل النهوض بالأمن الروحي.
36. دراسة شاملة للأطر المرجعية والدستور الجديد وتقييم مدى قوتها للتصدي للظواهر الغريبة عن المجتمع كالتطرف والإرهاب.
37. دعم البحث العلمي الجامعي في قضايا الأمن الروحي والهوية الوطنية.
38. دعم التعليم الأصيل بصيغته الجديدة لتحصين الأجيال الصاعدة روحيا وفكريا.
39. الدعوة إلى إحداث مادة دراسية حول القيم وأثرها في بناء الأمن الروحي للمغاربة، وأن يتم تعميمها في كافة التخصصات العلمية داخل الجامعة المغربية.
40. ضرورة استخلاص المنظومة القيمية التي تضمنتها المصادر المؤطرة لمنظومة القيم للمغاربة (وثيقة الدستور المغربي 2011م، الكتاب الأبيض المنظم لمرتكزات الميثاق الوطني التربية والتعليم، القانون المنظم للتعليم العالي 00.1 والذي يتضمن في ديباجته أهم القيم التي ينبغي تنزيلها في البرامج والمناهج في الجامعة).
41. ضرورة الاهتمام بالجوانب الروحية للمغاربة في المسارات الدراسية للجامعات المغربية.
42. ضرورة انخراط البحث الأكاديمي في دراسة الأسباب والحلول للمشاكل التي يتعرض لها المغاربة في الداخل والخارج وكيفية حفظ الأمن الروحي والهوية الثقافية التي يتميز بها المجال الديني في المغرب وجعلها في مركز اهتمامات الباحثين.
43. ضرورة انخراط الجامعة المغربية لترسيخ ثقافة الأمن الروحي من خلال مقاربة شمولية تراعى فيها الجانب الذاتي والموضوعي.
44. عدم إخضاع البحث العلمي للاعتبارات السياسية أو المذهبية الصارفة عن التجرد من الاعتبارات الذاتية وتحقيق الموضوعية المطلوبة.
45. عقد حلقات نقاش وورشات عمل تدريسية للطلبة في مباحث الأمن الروحي.
46. العمل على نشر هذه الأوراق البحثية حتى لا تبقى حبيسة الندوة وأعضائها.
47. فتح مراكز بحثية تعنى بدراسة الأمن الروحي.
48. القيام بدورات تكوينية لصالح الطلبة في تدبر القرآن الكريم باعتباره المصدر الأساس للأمن الروحي.
49. نشر أعمال الندوة في كتاب جماعي.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.