بسم الله الرحمن الرحيم ،
فباسم المشاركين أتقدم بالشكر الجزيل إلى المشرفين على هذا المؤتمر العلمي النافع ، وأخص بالذكر الهيئات الراعية للمؤتمر: المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ، ورابطة الجامعات الإسلامية ومعهد ابن سينا للعلوم الإسلامية، والسادة ضيوف هذا الملتقى جميعا كل واحد باسمه وصفته ، والشكر موصول إلى الأساتذة مسيري الجلسات العلمية ذكورا وإناثا ، وقد تجاوزت عدد الجلسات عشر جلسات علمية ، محورية ومركزة ، كما نجزل الشكر إلى الذين حاضروا بأوراقهم العلمية التي تنوعت وتعددت حسب الحقول العلمية والتخصصات المعرفية ومن مختلف الجهات من العالم .
إذا ربطنا كل هذه التدخلات بديباجة المؤتمر ومحاوره فسنجد أن المؤتمر حقق أهدافه ومقاصده ، وسيفتح المجال لرؤى وتصورات أخرى تعميقا لأفكاره وتطبيقا لمقتضياته .
إن أهم ما حققه هذا الملتقى ما يلي:
– التحسيس بأهمية الموضوع بالنسبة للباحثين والدارسين في موضوعات العلوم وقضاياها.
– المطالبة بتفعيل نتائجه وتوصياته علميا وفكريا وثقافيا.
– ضبط التكامل ووضع خطة محكمة حتى لا يزيغ عن أهدافه وينحرف عن مساره.
– تحقيق مبدأ الحوار والتعارف والتلاقح المعرفي ، نتج عن هذا حوار التخصصات ، والوقوف على الحاجات .
أثير هذا الموضوع في آخر يوم من السنة الدراسية والجامعية ، ولا شك أن كل واحد من المشاركين سيسعد بما أعطى وسيفرح بما حصل عليه من معارف الآخرين ، وهي فرصة ستمكنه من تصيد الأفكار والمعارف وفق تداعي الأفكار وتلاقح الفهوم .
لا يفوتني في النهاية إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للجنة الإشراف والتنسيق ، وبصفة خاصة الدكتورة فاتحة تامزارتي والدكتورة الزوهرة الصنهاجي ومن معهن من جنود الخفاء على التنظيم المحكم والمشاركات الراقية والاجتهاد المثمر.
بارك الله في الجميع، من كان مريضا شافاه الله وعافاه، ومن فقد عزيزا أجاره الله وصبّره ، وأدام الله الصحة والسلامة والعافية على الباقين حتى نراهم في قابل الأيام بخير وعافية إن شاء الله .
نشكركم على ثقتكم بنا في النيابة عن المشاركين ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .