أسأل الله العلي القدير ايبارك لنا في عمر استادنا الفاضل الاستاد الدكتور محمد خروبات ، الاستاد الدي مهما عبرنا بالكلمات لن نبلغ ما يستحقه من الشكر والتقدير على ما يقدمه لنا من توضيحات حول الاستشراق واثره على المجتمع الاسلامي برمته
حقيقة الأستاذ الدكتور محمد خروبات أعرف حرصه الشديد للدفاع عن الدين الإسلامي أينما حل وارتحل في محاضراته الشيقة التي لاتزال صورها وعباراتها راسخة في ذهني منذ سنوات مضت، وأيضا في كتاباته العديدة التي ستظل شاهدة على جهاد هذا الرجل في الدفاع عن سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم . أما كتاب شيخنا ” الاستشراق والعلوم الإسلامية بين نقلانية التأصيل وعقلانية التأويل” لاشك أنه من أهم الكتب التي يجب على طالب العلوم الشرعية اليوم معرفتها ودراستها لأن مجتمعنا لم يعد ذلك المجتمع المحصن من الغزو الفكري الذي يستهدف النشء والشباب المراهق على وجه الخصوص إذ أن جميع قنوات المجتمع اليوم مشرعة يدخل منها الصالح والطالح .حتى أصبح بعض بني جلدتنا ومن يتسمى بأسمائنا ويتكلم بألسنتنا يحمل تلك التصورات الخاطئة التي أنتجها المستشرقون في فترات سابقة من الزمن ، وياليت الأمر توقف واستقرعند هذا الحد ، هيهات بل إنهم أصبحوا يدافعون عن تلك التصورات ويمررونها للأجيال ، وهنا ندق ناقوس الخطر مما هو قادم إن لم يتم التعامل مع هذا الوضع بالشكل المناسب .
وفي نظري هذه التصورات والأفكارلم يعد بإمكاننا حجبها أومنعها أوالتعتيم عليها لأن الواقع يفرض ذلك، غير أنه لا يفرض علينا السكوت والتغاضي عنها بل يجب علينا كطلبة للعلوم الشرعية وكأساتذة تحملنا مسؤولية تعليم أبناء المغاربة شريعة ربهم أن نطلع على حقيقة هذه التصورات الاستشراقية أولا – والدكتورسيدي محمد خروبات ماقصر في المسألة في كتابه الاستشراق والعلوم الإسلامية – ثم نفندها ونبطلها ثانيا وليس الأمربالسب والشتم والقاء التهم ولكن بالعلم ومقارعة الحجة بالحجة ولا يكون ذلك إلا بمزيد من البحت والدراسة وتوجيه من أساتذتنا الكرام .
وأخيرا هذه المهمة إذا لم يقم بها أهل العلوم الشرعية ، فمن سيقوم بها ؟
حفظ الله لنا شيخنا الكريم خادم سنة رسول الله
بارك الله فيكم ، اللهم اجعلنا عند حسن الظن ، وتقبل الله من الطالب أنس بيدان ، وهذه القصيدة ألقاها على طلبة العلم بالقاعة وألح على نشرها في الموقع ، تقبل الله منه .
أحسنت أخي الكريم واصل
أسأل الله العلي القدير ايبارك لنا في عمر استادنا الفاضل الاستاد الدكتور محمد خروبات ، الاستاد الدي مهما عبرنا بالكلمات لن نبلغ ما يستحقه من الشكر والتقدير على ما يقدمه لنا من توضيحات حول الاستشراق واثره على المجتمع الاسلامي برمته
حقيقة الأستاذ الدكتور محمد خروبات أعرف حرصه الشديد للدفاع عن الدين الإسلامي أينما حل وارتحل في محاضراته الشيقة التي لاتزال صورها وعباراتها راسخة في ذهني منذ سنوات مضت، وأيضا في كتاباته العديدة التي ستظل شاهدة على جهاد هذا الرجل في الدفاع عن سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم . أما كتاب شيخنا ” الاستشراق والعلوم الإسلامية بين نقلانية التأصيل وعقلانية التأويل” لاشك أنه من أهم الكتب التي يجب على طالب العلوم الشرعية اليوم معرفتها ودراستها لأن مجتمعنا لم يعد ذلك المجتمع المحصن من الغزو الفكري الذي يستهدف النشء والشباب المراهق على وجه الخصوص إذ أن جميع قنوات المجتمع اليوم مشرعة يدخل منها الصالح والطالح .حتى أصبح بعض بني جلدتنا ومن يتسمى بأسمائنا ويتكلم بألسنتنا يحمل تلك التصورات الخاطئة التي أنتجها المستشرقون في فترات سابقة من الزمن ، وياليت الأمر توقف واستقرعند هذا الحد ، هيهات بل إنهم أصبحوا يدافعون عن تلك التصورات ويمررونها للأجيال ، وهنا ندق ناقوس الخطر مما هو قادم إن لم يتم التعامل مع هذا الوضع بالشكل المناسب .
وفي نظري هذه التصورات والأفكارلم يعد بإمكاننا حجبها أومنعها أوالتعتيم عليها لأن الواقع يفرض ذلك، غير أنه لا يفرض علينا السكوت والتغاضي عنها بل يجب علينا كطلبة للعلوم الشرعية وكأساتذة تحملنا مسؤولية تعليم أبناء المغاربة شريعة ربهم أن نطلع على حقيقة هذه التصورات الاستشراقية أولا – والدكتورسيدي محمد خروبات ماقصر في المسألة في كتابه الاستشراق والعلوم الإسلامية – ثم نفندها ونبطلها ثانيا وليس الأمربالسب والشتم والقاء التهم ولكن بالعلم ومقارعة الحجة بالحجة ولا يكون ذلك إلا بمزيد من البحت والدراسة وتوجيه من أساتذتنا الكرام .
وأخيرا هذه المهمة إذا لم يقم بها أهل العلوم الشرعية ، فمن سيقوم بها ؟
حفظ الله لنا شيخنا الكريم خادم سنة رسول الله
بارك الله فيكم ، اللهم اجعلنا عند حسن الظن ، وتقبل الله من الطالب أنس بيدان ، وهذه القصيدة ألقاها على طلبة العلم بالقاعة وألح على نشرها في الموقع ، تقبل الله منه .
الله يوفقنا وإياكم لما فيه الخير